منذ إطلاق ألبومها المنفرد الأول “يا ناس” عام ٢٠١٣، أخذت ياسمين حمدان ذات الشخصية العصرية في البوب العربي اهتماماً كبيراً في أوروبا وأمريكا، وكذلك في شمال أفريقيا والشرق الأوسط حيث كانت تتمتع بمكانة خاصة منذ أيام Soapkills – الصابون يقتل، الديو الذي أسسته في بلدها الأم لبنان، والذي كان من أوائل الفرق الإندي-إلكترونية في الشرق الأوسط.
من البرامج الإخبارية التلفزيونية إلى المجلات الباهرة، وقع طيف واسع من وسائل الإعلام الأوروبية في حب صوت ياسمين وشخصيتها المغرية ومواقفها الصريحة. أقامت عروضاً مرموقة في أربع قارات، بما في ذلك سلسلة من العروض لإطلاق فيلم جيم جارموش “العشاق فقط يبقون أحياء”، والذي ظهرت فيه كمغنية.
في حين أن غناء ياسمين مرتبط مباشرة بالموسيقى العربية (وتتخذ فيه نهجا فرنسياً غير تقليدي)، نجد الهياكل والترتيبات للأغاني بعيدة جداً عن رموزها، وتأخذ عناصر من الفن الإلكتروني الغربي المعاصر، والبوب والموسيقى الشعبية. تحققت رؤية ياسمين الفريدة في ألبومها المنفرد الثاني “الجميلات”، حيث اشتركت في إنتاجه مع المنتجين البريطانيين لوك سميث (فوالز و ديبيش مود و ليلي ألين) وليو أبراهامز (بريان إينو، كارل بارات)، وسجل مع مساهمة من موسيقيين من نيويورك وهم شهزاد إسماعيلي، لوري أندرسون، لو ريد، جون زورن، مارك ريبوت، وستيف شيلي من سونيك يوث.